رابطة الجامعيين في أبرشية البترون
محضر لقاء رابطة الجامعيين في أبرشية البترون
الجمعة 5 كانون الثاني 2018
بعد مطالبات عديدة من قدامى رابطة الجامعيين في أبرشية البترون، دعا سيادة المطران منير خيرالله راعي الأبرشية ولجنة مصغرة اختيرت خصيصًا لهذا الغرض، جميع قدامى الرابطة إلى لقاء محبة عقد نهار الجمعة 5 كانون الثاني 2018، ليلة عيد الغطاس- الدايم دايم – في دير مار يوحنا مارون- مطرانية البترون في كفرحي.
بدأ المدعوون بالوصول ابتداءً من الساعة السادسة مساءً، وكان سيادة المطران خيرالله في استقبالهم مع النائب العام المونسنيور بطرس خليل في صالون المطرانية. وكان فرح التلاقي بعد زمن من الفراق.
في الساعة السابعة، التقى الجميع في قاعة الإجتماعات وافتتح المطران خيرالله اللقاء بصلاة من وحي عيد الغطاس أي الدنح أي عيد ظهور السيد المسيح إلهًا ونورًا للعالم. ثم شكر الجميع على تلبيتهم الدعوة. وذكّرهم بأن الرابطة تأسست منذ سبع وعشرين سنة (أي في تشرين الأول 1989) بدعوة من سيادة المطران بولس آميل سعاده راعي الأبرشية آنذاك، بهدف جمع الطلاب الجامعيين وتنشئة نخبة من المسيحيين الملتزمين يعملون معًا على الانخراط في المجتمع وتحمّل المسؤوليات على كافة الأصعدة الكنسية والإجتماعية والثقافية والمهنية.
وكان لأعضاء الرابطة مسيرة طويلة من النشاطات والمخيّمات واللقاءات والندوات على مدى سنوات. إلى أن شاءت الظروف أن توقفت الرابطة، ولكن أعضاءها بقوا ثابتين في مبادئهم ومرتبطين بكنيستهم وملتزمين بالقيم التي تربّوا عليها.
فكان هذا اللقاء لإحياء الذكريات الجميلة والتداول في إمكانية إحياء الرابطة.
ثم كان عرض مصوّر لأهم المحطات التي مرّت فيها الرابطة.
بعدها، طلب سيادة المطران خيرالله من الحاضرين إبداء اقتراحاتهم وطروحاتهم.
فتمحورت الآراء والاقتراحات حول كيفية إحياء الرابطة بدعوة طلاب جامعيين، ومنهم أولادنا، إلى الانتماء إلى الرابطة ومتابعة مسيرتها في خدمة الكنيسة والمجتمع، ودعوة القدامى إلى وضع خطة عمل جديدة تستفيد من خبرة الماضي وتتطلع إلى المستقبل.
بعد ذلك انتقل الجميع إلى عشاء محبة أعدّه المونسنيور بطرس لتكريم أعضاء الرابطة وتشجيعهم على متابعة التزامهم.
وعند الساعة التاسعة والنصف احتفل سيادة المطران خيرالله بقداس عيد الغطاس في كنيسة الدير مع الحاضرين، وذكروا في خلاله الأعضاء الغائبين والذين سبقونا إلى ملكوت الآب السماوي.
ثم تبادلوا التهاني وغادروا الدير على أمل لقاءات أخرى.