الاحتفال بعيد الاستقلال في سرايا البترون 19-11-2016

 

الوكالة الوطنية- السيدة لميا شديد

الاحتفال بعيد الاستقلال

السبت 19/11/2016

244 

أقيم في سراي البترون، وبدعوة من القائمقام روجيه طوبيا، احتفال في عيد الاستقلال حضره راعي أبرشية البترون المطران منير خيرالله،إمام مسجد البترون الشيخ محمود النعمان، إمام بلدة رشكيدا الشيخ رضا أحمد، رئيسة محكمة البترون ودوما القاضي مرجي مجدلاني، رئيس اتحاد بلديات منطقة البترون مرسيلينو الحرك، رئيس رابطة مخاتير منطقة البترون جوزيف أبي فاضل، رئيسة مركز البترون في الصليب الأحمر اللبناني كلود درزي، رؤساء بلديات ومخاتير، مدراء المدارس، ضباط ومسؤولي مراكز الاجهزة الامنية، رؤساء الوحدات الاداريةوالموظفين.

 

شديد

بعد النشيد الوطني اللبناني ورفع العلم فدقيقة صمت احتراما واجلالا لشهداء الجيش اللبناني والقوى الامنية والصليب الاحمر والدفاع المدني وكل من استشهد في سبيل الوطن.

ثم قدمت للحفل الزميلة لميا شديد للحفل واستذكرت "ابن منطقة البترون باني الاستقلال المثلث الرحمات البطريرك الياس الحويك الذي كان له الدور الأساس في بناء الاستقلال مع رجالات لبنان العظماء." وقالت: "ها هو الاستقلال يطل علينا مشرقا وزاهيا هذا العام بعد إنهاء الشغور في سدة رئاسة الجمهورية بانتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية ما اضفى على المناسبة نكهة مميزة ومعان حقيقية." وشكرت للقائمقام طوبيا دعوته للاحتفال وثمنت جهوده وسهره على تطبيق القوانين والانظمة المرعية منعا لحصول أي مخالفات أو اشكالات تشوه صورة الدولة وتزعزع هيبتها."

 

طوبيا

ثم ألقى القائمقام طوبيا كلمة بعنوان "وتبقى يا وطني زينة الاوطان ذرة الشوق وارض الاجداد"

وقال: "نلتقي كل عام في ذكرى الاستقلال كي نؤكد العهد والوفاء، عهدا للبنان ان نصونه ونحميه ونعيش فيه مسيحيين و مسلمين بكل الفة ومحبة، وطنا نهائيا لا بديل عنه ، مهما تلبدت الغيوم وفاءا لارواح من استشهد في سبيل لبنان من موقفه ووفق قناعاته ، وفاءا لشهداء الجيش اللبناني البطل حامي الوطن، لولاهم لما كنا هنا نحتفل بثمرة تضحياته. لك يا جيش بلادي في قلوبنا مساحات شاسعة من المحبة والاحترام، لك من ايادينا كل التحية، لك من اطفالنا نشيدا ينشدونه في كل صباح، و للمؤسسات الامنية العين الساهرة على الوطن والمواطن كل التحية والتقدير. للبترون الحبيبة مع لبنان الكيان واستقلالية قصة مجد وفخر خطها وطنيون كبار. التحية الى مثلث الرحمة البطريرك الياس الحويك، الى المرحومين ابراهيم بك عقل، والنائب يوسف اسعد ضو وغيرهم من الرجالات. استقلالنا يكون عندما نستقل عن اطماعنا واحقادنا ونعلن ولائنا لهذا الوطن ومؤسساته الدستورية ونربي اجيالنا تربية وطنية صالحة، ادام الله علينا نعمة السلام والامن والتضامن الوطني لعلنا نستحق هذا الوطن".

 

خيرالله

وألقى المطران خيرالله كلمة قال فيها:

"لا يمكنني الا أن أجدد الولاء للوطن لبنان الذي أرادوه آباؤنا وأجدادنا، مسيحيون ومسلمون، معا بنوا الوطن بالرغم من التحديات والصعوبات والاضطهادات وفتن خصوصا في أيام الامبراطورية العثمانية التي حكمت 400 سنة، بقينا موحدين ، قلبا واحدا، الى أن تأسس الكيان اللبناني في قلب الجبل ، بعد تكليف ابن منطقتنا العظيم البطريرك الياس الحويك من كل اللبنانيين لكي يتكلم باسمهم بعد الحرب العالمية الأولى في مؤتمر فرساي ويطالب باعلان دولة لبنان الكبير، لا دولة لبنان الكبير للجغرافيا بل دولة لبنان الكبير للرسالة، لذلك كل اللبنانيين، مسلمين ومسيحيين كلفوا البطريرك الياس الحويك لعلن باسمهم ان لبنان هو دولة كبرى وهو دولة ومثال في العيش الواحد والمشترك، لبنان الكيان والجمهورية والجغرافيا والتاريخ، لبنان هو مثال ليأتي بعد حوالى 90 سنة البابا يوحنا بولس الثاني ليقول ان لبنان هو اكثر من بلد ، هو رسالة في المحبة والسلام والعيش الواحد بين كل مواطنيه. اليوم نجدد ولاءنا للوطن لبنان ، الوطن النهائي لجميع ابنائه، الوطن الذي لسنا مستعدين للتنازل عنه ولا عن اي سنتمتر واحد لكي يبقى شعلة العيش الواحد، شعلة الحرية والكرامة، لبنان الاستقلال والسيادة، واليوم نسلم هذه الشعلة لرئيس الجمهورية الجديد العماد ميشال عون لكي يحملها باسم كل اللبنانيين ليعود ويدافع عن حقوقنا وواجباتنا حتى تكون الدولة ومؤسساتها في خدمتنا جميعا بالعدالة والمساواة ومحاربة الفساد فنعيد النهوض بلبنان كلنا يدا واحدة، ونعمل نحن في منطقة البترون على تعليم المناطق الاخرى كيف يعيشون معا ويضحون ويقدمون ذاتهم ولكن كل المناطق اللبنانية وكل المحافظات وكل الاقضية وكل لبناني كبير او صغير اليوم يجدد الرجاء بلبنان الجديد الذي بتاريخه المعروف ودعوته ورسالته ومستقبله سيبقى الوطن الرسالة."

 

النعمان

ثم كانت كلمة للشيخ النعمان قال فيها:"في هذا اللقاء المبارك نؤكد ان لبنان سيبقى وطن الجميع وطن المحبة وطن السلام بكل طوائفه وبكل اطيافه ونؤكد على محبة هذا الوطن ومحبة البترون و القائل " ان جئت يوما الى البترون تناجي البحر والسحب فانت في امن وفي دعة فلا غريب هنا ان احسن الادب ".

 

أحمد

أما الشيخ أحمد فقال: "يتميز العيد هذا العام انه عيدين بانتخاب رئيسا للجمهورية فهذا استحقاق مميز جدا، وهذا الاستقلال الذي دفع ثمنه دم وتضحية ليصبح هذا الوطن حرا مستقلا بفضل دماء الجيش اللبناني وكل الاحرار والشرفاء وبفضل الجيش والشعب والمقاومة في هذا الوطن وبفضل الكثيرين." نحن اليوم نحتفل بعيد الاستقلال ونؤكد حرصنا على الوحدة الوطنية التي هي اساس الاستقلال ويجب المحافظة على لبنان كرسالة مسلمين ومسيحيين فلا فرق بين البشر، فافضل انسان في لبنان هو من يقدم الخدمات العظمى لهذا البلد ويحميه ويحفظ مؤسساته وجيشه وكل قواه الامنية و يدافع عن هذا البلد وعن كل حبة ترابه و الحفاظ على تماسكنا ووحدتنا".

بعد ذلك شرب الجميع نخب المناسبة وقطع قالب حلوى كتب عليه"للاستقلال عماده."

Photo Gallery