عظة المطران منير خيرالله في قداس تسلّم أبرشة البترون 26-2-2012

عظة المطران منير خيرالله
في قداس تسلّم أبرشية البترون
كاتدرائية مار اسطفان-البترون،
الأحد 26 شباط 2012
 
صاحب السيادة المطران رولان أبو جوده السامي الإحترام، ممثلاً صاحب الغبطة مار بشاره بطرس الراعي بطريرك إنطاكية وسائر المشرق الكلي الطوبى.
أصحاب السيادة المطارنة بولس آميل سعاه، سمعان عطالله، يوسف بشاره، يوسف ضرغام، فرنسيس البيسري، اسطفان هيكتور الدويهي، يوسف سويف، دومنيك لوبرون السامي إحترامهم.
أخواتي الراهبات وإخوتي الكهنة،
أصحاب المعالي الشيخ بطرس حرب والأستاذ جبران باسيل
أصحاب السعادة النواب الأستاذ أنطوان زهرا والمهندس سامر سعاده والأستاذ سايد عقل،
أصحاب الهيئات السياسية والبلدية والإختيارية والعسكرية والأمنية والثقافية والتربوية والإجتماعية،
أيها الأخوات والإخوة الأحباء.
 
        أبدأ بالتوجه إلى الله، الآب والإبن والروح القدس، الذي أرفع إليه كل مجدٍ وتسبيح وشكران على دعوتي إلى الخدمة الأسقفية ومنحي موهبة ملء الكهنوت. وأشكر صاحب الغبطة مار بشاره بطرس الراعي، بطريرك انطاكية وسائر المشرق، الممثل بيننا بصاحب السيادة المطران رولان أبو جوده السامي الاحترام، وصاحب النيافة مار نصرالله بطرس صفير والسادة المطارنة أعضاء السينودس المقدس الذين انتخبوني مطراناً على أبرشية البترون، أبرشية البطريرك الأول يوحنا مارون، أبرشية القداسة والقديسين ومنشأ البطريرك العظيم الياس الحويك, رجل العناية.
أن أتسلّم من أبي الروحي سيادة المطران بولس آميل سعاده رعاية أبرشية البترون، وأن أكون خلفاً له! هذا شرف كبير لي ولكنه صليب جديد يُلقى على كتفيّ. وأنا كلّي ثقة بالذي يقوّيني يسوع المسيح.
فقد دعاني سيادة المطران بولس آميل سعاده إلى أن أعمل معه وإلى جانبه منذ انتخابه مطراناً نائباً بطريركياً عاماً على بلاد البترون سنة 1986. ومنحني ثقته الكاملة ومحبته. فعملنا معاً لمدة خمس وعشرين سنة في خدمة أبرشية البترون وأبنائها وبناتها.
وضع هو قلبه الإهدني الكبير وتراثه الماروني وخبرته الراعوية والعمرانية، ووضعتُ أنا قلبي ومحبتي وفكري اللاهوتي والرعوي وثقافتي المارونية التي تلقيتها من معلّمي، الماروني الكبير، الخوري يواكيم مبارك.
وبدأت أعمل تحت إشرافه وبحسب توجيهاته، مع الشبيبة ورابطة الجامعيين والطلاب الأكليريكيين والكهنة والفريق الرسولي ورابطة الأخويات. ثم مع المجالس واللجان الأبرشية التي أنشأناها. ثم في ترميم دير مار يوحنا مارون، المقرّ البطريركي الأول، وفي المفاوضات لاستعادة هامة مار مارون من فولينيو في ايطاليا بعد 870 سنة. ثم في رعية البترون لمدة عشرين سنة، ومن خلالها، في رعايا الأبرشية كنائب عام، ومع الجمعيات والرابطات الدينية والثقافية والإجتماعية.
وبعد خمس وعشرين سنة، ها هو يسلّمني اليوم الشعلة ويلقي على كتفيّ مسؤولية الإستمرار في رعاية الأبرشية بعد أن نلت البارحة في بكركي موهبة ملء الكهنوت بوضع يد صاحب الغبطة مار بشاره بطرس الراعي والسادة المطارنة لأخدم في المحبة.
لذا فإني أطلب منكم أن ترفعوا الصلوات معي إلى الله، أولاً من أجل سيادة المطران بولس آميل، الذي تفانى وضحّى وبذل ذاته في سبيل إعمار الأبرشية وإنمائها، ومن ثم صلّوا من أجلي أنا كي أكون أيقونة حيّة للرب يسوع المسيح وأكون، على مثاله، «السيّد الذي يخدم» (لوقا 22/27)، والراعي الصالح «الذي يحبّ خرافه ويبذل نفسه في سبيلها» (يوحنا 10/11).
هذا ما جعلني أختار شعاراً لي في الخدمة الأسقفية: «أنا بينكم خادم المحبة»، أي خدمة ومحبة. مذكراً بالشعار الذي اتخذته في خدمتي الكهنوتية لخمس وثلاثين سنة خلت: «مجاناً أخذتم، مجاناً أعطوا» (متى 10/8)، وذلك بعد أن كنت قد تعلّمت من حياتي الإكليريكية وحياتي الكشفية «أن أعطي دون حساب».
فالخدمة والمحبة مرتبطتان ارتباطاً وثيقاً في حياة يسوع، الذي كان «بيننا كالخادم» (لوقا 22/27)؛ وأوصانا أن نحبّ بعضنا بعضاً كما أحبّنا هو (يوحنا 15/12)، إذ قاده الحبّ إلى أن يخدم تلاميذه ويغسل أرجلهم ليجعل من نفسه لهم قدوةً (يوحنا 13/4-12)، وأن يقبل بالآلام والموت على الصليب باذلاً ذاته من أجلهم.
لذلك اخترت أن أكون بينكم كالخادم، وأن أخدمكم مجاناً ودون أن أنتظر مكافأةً سوى أني أعمل مشيئة الذي أوكلني رعاية شعبه. وأن أحبكم، كما يحبكم الرب يسوع، حتى بَذْل الذات، وأن «أصبر في المحبة على كل شيء، وأعذر كل شيء، وأستر كل العيوب» (1 قور 13/4-7)، وأن أغفر وأسامح كما تربّيت منذ صغري في عائلتي الكهنوتية والرهبانية ومع جدّي الخوري بطرس وخالتي الأخت أورسلا.
هدفي أن أخدمكم في المحبة وأن أصبح بالمسيح «كلاًّ في الكلّ» (قولسي 3/11).
وإسمي سيبقى على حاله، منير خيرالله، لأنه يحمل مشروع حياة. وهذا بفضل والديّ اللذين، بإلهام من الروح، رَسَما لي طريقاً أمجّد فيه الله. وأذكر ما كتبه لي الأب الحبيس يوحنا الخوند خلال رياضتنا الأسقفية: «إسمك نشالله يضلّْ عَ كسمك «منير»!                و«خيرالله» عَ إيدكْ تدفِّقو!
    ممنون منّك ع الثقة بعمق الضمير          وتبقى صلاتي إلك: «ربّي وفِّقو!!»
 
واتخذتُ لي القديسةَ رفقا شفيعةً، ليس فقط لأنها جارتنا ونحسبها كشخص من العائلة، بل أيضاً لأنها رسولة الألم بالفرح والرجاء.
 
أما مشروع أسقفيتي فهو مشروع كنيستنا المارونية للقرن الحادي والعشرين، أي المشروع الذي صاغه آباء المجمع البطريركي الماروني لتجدّد الكنيسة في أشخاصها ومؤسساتها ورسالتها الريادية في الشرق والغرب، وذلك بالعودة إلى الينابيع الروحانية وإلى عناصر هوّيتنا الإنطاكية السريانية وبالإلتزام بعيش التجدّد في كل الميادين: الدينية والكنسية والتربوية والثقافية والإجتماعية والإقتصادية والسياسية والإعلامية.
وهو المشروع الذي تبنّاه غبطة أبينا البطريرك مار بشاره بطرس الراعي وأخذ على عاتقه العمل على تطبيقه.
وانطلاقاً منه، فإني أضع في سلّم أولوياتي الراعوية:
-       أولاً: التجدّد الروحي المبنيّ على كلمة الله في الكتاب المقدس والصلاة وشهادة الحياة. وإني سأعطي أهمية كبرى لهذا التجدّد الروحي على كل المستويات، وبخاصة أن أبرشيتنا تحوي ذخائر وضرائح القديسين: هامة مار مارون في كفرحي، ضريح القديسة رفقا في جربتا، ضريحي القديس نعمة الله والأخ اسطفان في كفيفان، وضريح البطريرك الياس الحويك، الذي نأمل أن يصبح مكرّماً وطوباوياً في القريب العاجل، في عبرين. لذا فإني أتمنى أن تكون أديارنا مراكز صلاةٍ وفكرٍ وإشعاعٍ روحي؛ وأن تكون رعايانا واحاتٍ روحية يُصلّي فيها المؤمنون ويضجّ فيها النشاط الرسولي وتنمو فيها الحركات والمنظمات الرسولية والدعوات الكهنوتية والرهبانية.
-       ثانياً: التجدّد في الأشخاص. وسنبدأ من أنفسنا نحن الكهنة والرهبان والراهبات لنتجدّد بالعودة إلى أصالة الدعوة التي دعانا إليها المسيح؛ فنلتزم معاً في خدمة شعبنا بالتجرّد والتضحية والعطاء والتضامن مع العلمانيين بحيث نشهد لحضور المسيح في ابرشيتنا.
سأتعاون مع إخوتي الكهنة، الذين أكوّن وإياهم الجسم الكهنوتي الواحد في الكنيسة المحلية، جسد المسيح السرّي، في البترون. وسأمنحهم كل محبتي.
وسأولي أهمية كبرى لتنشئة الشبيبة والطلاب الإكليريكيين وراعوية العائلة، الركائز الثلاث لبناء مستقبل كنيستنا المحلية، من أجل استعادة القيم التي ميّزت صمود شعبنا وكنيستنا. 
-       ثالثاً: التجدّد في المؤسسات. أي إني سأعمل على مأسسة الأبرشية والرعايا تماشياً مع متطلبات اليوم وباللإستفادة من التقنيات الحديثة، وذلك بهدف أن تكون شاهدة لحضور المسيح في خدمة المحبة. وسأعمل مع لجان الوقف والمجالس واللجان الأبرشية والرعائية بروحٍ متجدّدة ومنهجية علميّة، بهدف إعطاء دور للعلمانيين. وأنا أؤمن أن لهم دوراً في بناء الكنيسة وتحقيق الملكوت، لأن الروح يتكلم فيهم أيضاً.
ومن أجل تطبيق هذه الأولويات، سأتّبع منهج يسوع الرسولي، أي:
-       إني سأطوف في المدن والقرى لأعلّم وأعلن للناس بشارة الملكوت (متى 9/35) وأعلن لهم أن الله يحبّهم وأنهم معنيون بتحقيق الملكوت. وأنا أعرف تمام المعرفة أن أبرشيتي تتنفس برئتيها، البترون وتنورين، وبين الرئتين قلب نابض بالحيوية والنشاط، كفرحي.
-       وسأمنح الأسرار للمؤمنين والتائبين فيتقدّسوا، وأعطيهم ليأكلوا جسد الرب ويشربوا دمه فينالوا الحياة الأبدية (يوحنا 6/53).
-       وسأرعى بعين ساهرة كل الذين أوكلهم إلي «كي لا يهلك أحد منهم» (يوحنا 6/39). وسأسعى وراء الخروف الضال، وأمنح عناية خاصة للجائعين والعطشى والمرضى والمعوّقين والمحبوسين والغرباء والمهجّرين والنازحين والمنتشرين، وأشارك الفارحين أفراحهم والمحزونين أحزانهم.
 
إني في الختام أجثو أمام ربي وإلهي يسوع المسيح، الكاهن الأوحد والأبدي والراعي الصالح، وأقدّم له الشكر.
أشكرك يا ربي يسوع على نعمة الكهنوت، واليوم على نعمة ملء الكهنوت التي وهبتها لي دونما استحقاق مني، وأردتَها عطيّة لكنيستك على خطى آباءٍ قديسين.
أشكرك يا ربي يسوع عن والديّ اللذين دعوتَهما إليك باكراً، أي منذ ثلاث وخمسين سنة تاركَيْن أربعة أطفال، وأردتَ أن يكونا معك حبة الحنطة التي تموت في الأرض لتعطي ثماراً كثيرة.
وأشكرك عن إخوتي وعائلاتهم وعن نعمة حضورهم معي اليوم.
أشكرك يا ربي عن كل الذين وضعتهم على طريقي في مسيرة دعوتي وخدمتي الكهنوتية وهم رافقوني منذ تنشئتي في الاكليريكية الصغرى في غزير- أي السادة المطارنة اليوم يوسف ضرغام وأنيس أبي عاد وغي نجيم دون أن أنسى الخورأسقف حارث خليفه؛ والذين رافقوني في دراستي وتنشئتي في روما – أي غبطة البطريرك الراعي، والمطران سمعان عطالله عرّابي في الكهنوت واليوم في الأسقفية، والمطارنة ادمون فرحات ومنجد الهاشم السفيرين البابويين، دون أن أنسى المونسنيور ألبير خريش؛ والذين رافقوني في دراستي وخدمتي في باريس- أي الأب هرفي لوغران الدومنيكاني، والمطران مارك ستنجر، والخوري ميشال الحايك، وبنوع خاص معلّمي الخوري يواكيم مبارك. وفي الولايات المتحدة الأميركية المطران اسطفان هيكتور الدويهي دون أن أنسى المثلث الرحمة المطران فرنسيس الزايك.  
أشكرك عن قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر، بابا روما وخليفة بطرس ورأس الكنيسة الذي قبلني في الشركة الأسقفية في الكنيسة الكاثوليكية.
أشكرك عن غبطة البطريرك مار بشاره بطرس الراعي، رأس كنيستنا المارونية ومرجعها، ونيافة الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير والسادة المطارنة على انتخابي لأكون معاوناً لهم في خدمة كنيستنا في لبنان والنطاق البطريركي وبلدان الإنتشار.
أشكرك عن راعي أبرشيتي ورأس كنيستي المحلية المطران بولس آميل سعاده الذي رضي بضعفي وقَبِلَ أن أرافقه في إنهاض الأبرشية الجديدة.
أشكرك عن إخوتي الكهنة في أبرشيتي العزيزة وفي كنيستي المارونية عبر العالم، وفي الرابطة الكهنوتية في لبنان والعالم.
أشكرك عن رفاق الدرب في المسيرة المجمعية، وأخص منهم سيادة المطران يوسف بشاره والذين سبقونا ليحضّروا لنا وليمة المجمع الكبير في ملكوتك، وأخصّ منهم المطران يوسف الخوري ومعلّمي ومرجعي ومثالي الخوري يواكيم مبارك والأباتي بطرس القزي والأباتي عمانوئيل خوري والأب عبدالله داغر والأستاذ جوزف زعرور.
أشكرك عن رعيتي الحبيبة البترون، التي تسلمتُها، خلفاً لسيادة المطران فرنسيس البيسري، رعيةً طيبة ومحبّة ونشيطة ومجموعة باسم المسيح تحت راية مار اسطفان الشهيد الأول في الكنيسة. وعن أبنائها الحاضرين والمقيمين والمنتشرين والذين سبقونا إلى ملكوتك، وإسمُ كل واحد منهم في قلبي، وعن حركاتها ومنظماتها ورابطاتها الدينية والمدنية، وعن كل عائلة من عائلاتها، وعن كل الذين تعبوا معي في خلال العشرين سنة، واليوم في تحضير إحتفالات الرسامة الأسقفية والخوري بيار صعب رفيق الدرب.
 
Permettez-moi de m’adresser à nos amis français et italiens.
Je m’adresse d’abord à vous Excellence, Mgr Dominique Lebrun, évêque de Saint Etienne, et à la délégation qui vous accompagne. Les liens qui unissent notre diocèse de Batroun au vôtre remontent à 1997, l’année des Journées Mondiales de la Jeunesse où vous avez bien voulu accueillir nos jeunes, puis accepter d’entrer dans l’aventure du jumelage. C’était au temps de Mgr Pierre Joatton. Vous avez pris Excellence sa succession et vous avez voulu encourager et consolider notre jumelage qui a connu plusieurs étapes d’échanges mutuels et fructueux entre Batroun et Saint Etienne à travers l’accueil de jeunes et de groupes dans les deux sens, et de nos prêtres chez vous.
Vous êtes venu l’année dernière fêter avec nous la clôture de l’année jubilaire de Saint Maroun et vous avez encouragé l’échange des jeunes pour les JMJ et l’accueil de prêtres de notre diocèse. Je vous promets de rester fidèle à la communion ecclésiale et d’être avec vous le témoin de la présence de Notre Seigneur Jésus Christ auprès de nos peuples en recherche d’espérance, de paix et de justice.
Et à vous, Mgr Pascal Gollnisch, Directeur général de l’œuvre d’Orient, porteur d’une mission particulière auprès de nos Eglises d’Orient, je dis que votre présence nous honore et nous encourage à garder ferme notre espérance puisque nous pourrons toujours compter sur des amis comme vous pour relever le défi de la présence chrétienne sur la terre du Christ.
Vous tous amis français, avec ceux de Paris, qui ont accompagné ma famille, vous représentez parmi nous tous ceux qui me sont chers en France, particulièrement à Paris et en Bretagne, et qui sont unis avec nous en prière. 
 
A te Fratel Piero, rappresentante della diocesi di Foligno e dell’abbazia di Sassovivo che hanno conservato la reliquia di San Maroun per oltre 870 anni, e che hanno accettato il gemellagio tra le nostre due diocesi, dico grazie di essere presente. Ti prego di trasmettere i nostri saluti e il nostro riconoscimento a Sua Eccellenza Mgr Gualtiero Sigismondi, vescovo di Foligno, e a tutti gli amici Folignati.
Quanto a voi amici di Roma e di Milano, dico grazie di cuore. Ci conosciamo da quasi quarant’anni. Vi ringrazio perchè mi avete accolto come in famiglia mia, e siete stati per me parenti, fratelli e sorelle. La vostra presenza oggi conferma i legami storici che esistono tra le nostre chiese, i nostri popoli e i nostri paesi.    
 
وأنتِ يا مريم، أرزة لبنان ونجمة الصبح وسلطانة الرسل وشفيعة كنيستنا وبطاركتنا، أم الكنيسة وأم كل مؤمن ومؤمنة، وقد أصبحتِ أمي منذ اللحظة التي غادرت فيها والدتي هذه الحياة وسلَّمَتني إلى حمايتكِ. دعيني أرافقكِ مع يوحنا على درب الجلجلة إلى أقدام الصليب، فإلى القبر الفارغ، لأستحق مع ابنكِ يسوع المسيح، وأنا اليوم خليفةُ رسله، القيامة في المجد الأبدي.          
Photo Gallery