غاب المطران يوسف بشاره، ولكن نضاله الكهنوتي والكنسي والوطني يبقى مرجعًا ومثالاً وقدوةً للمؤمنين والمواطنين.
ويبقى شخصه وفكره حاضرين في ضمير الكنيسة والوطن كمدافعٍ عنيد عن مسيرة التجدّد والرجاء في الكنيسة ومسيرة الحرية والاستقلال والسيادة الكاملة للوطن، لبنان الرسالة.
وأفتقده أنا شخصيًا كاهنًا ومطرانًا رفيقًا ومعلّمًا وقائدًا للمسيرة المجمعية في الكنيسة المارونية مع الغائبَيْن الكبيرين المطران يوسف الخوري والعلاّمة الأب يواكيم مبارك.
باسمي وباسم أبرشية البترون، كهنة ورهبانًا وراهبات وعلمانيين، أتقدم بالتعزية القلبية من صاحب الغبطة والنيافة الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي والسادة الأساقفة وأبرشية انطلياس وأبرشية طرابلس وأفراد العائلة القريبين من قلبي. وأطلب من الله أن يقبله في ملكوته صحبة الأبرار والصديقين.
المطران منير خيرالله